هذا المقال اللي راح تشوفونه ..
نُشر في صحيفة " رسالة الجامعة " التابعه لجامعة الملك سعود ..
بس الله لا يوريكم شلون نُشر .. طالع كأنه " معروض " ،
و كأني أطلبهم يتصدقون عليّ ..
لا المشكله وين .. انهم كاتبين في احدى زوايا الجريده ( المواضيع المنشوره تعبر عن رأي الكاتب ، ولا تعبر بالضروره عن رأي الجامعة أو الصحيفه )
و مقالي ، الله يهديهم حاذفين فيه المقدمه و الخاتمة و حاذفين جمل بالنص ، و مغيرين العنوان !!!
ما بقى شي .. كان ناقص بس ، يكتبون اسمهم و يشيلون اسمي !!
وين حرية الرأي والتعبير ؟ الله يخلف بس ..
عمومـا ..
أترككم مع المقال .. بدون مقص الرقيب اللي ما يدري وين الله حاطه خخخخخـ ..
××××××
كلية الهندسة و البيت الأبيض !
فوز أوباما الأخير .. و تربعه على عرش أكبر دوله في العصر الحديث ، وهو القادم من أصول إفريقية ، حرّك مشاعر الملايين ، و ألهم قلمي و أعاد إليّ ذكريات ، كنت قد أحسبها مضت ، ولكنها الآن عادت بفوز أوباما الأخير ..
القصة يا سادة تعود إلى عشرات السنين ، حينما وُلد أبي هنا ، و ترعرع في الرياض الحبيبة ، و درس في جامعة الملك سعود ( ولا أعلم إلى الآن كيف دخلها ! ) ، وتخرج من الجامعة ، ثم تزوّج من امرأة سعودية ، و جاء السعد إليهما حينما رزقهما الله بي ، و كبرت و تعلمت ، وجاءت ساعة الصفر .. حينما أتيت في ذلك اليوم لأقدم أوراقي إلى جامعة الملك سعود ..
أتيت و قد وضعت نصب عينيّ أن أدخل إلى الكلية التي أرغب ، و أنا الحاصل على نسبة عالية رغم مطب اختبار القدرات الكبير ، وأتيت و كلي فخر ، بأن الوطن الذي نشأت به ، سيجعلني أدرس في جامعة مرموقة لأن أمي من بنات هذا الوطن الحبيب .. أتيت و أنا ممّتنٌ جداً للقرار السامي الذي يجعل
( الطالب الأجنبي !) من أم سعودية ، يدرس في جامعات الوطن الذي لا يعرف غيره ..
و لكن المفاجأة كانت أمام (كاونتر) التقديم ، حيث صُدمت هناك ، بقول الموظف المسئول ، بأنني لا أستطيع دراسة حلم الطفولة ، و أن النظام لا يسمح للطالب الأجنبي بأن يدرس في كليات الهندسة والطب والحاسب ! ..
فأجبته مسرعاً ، بأن والدتي سعوديه ، و أن النظام يسمح لي بالدراسة في الجامعة ،
فأتى الرد على صيغة ( احمد ربك إن النظام سمح لك أصلا تدخل الجامعة ) حيث قال الموظف حينها ، بأن النظام يسمح لك دخول الجامعة نعم ، ولكنه لا يسمح لك بالدراسة في هذه الكليات ! ،
حينها لم أكن أدرك طبيعة الموقف ، و استغربت من النظام !
الذي يسمح بدخولي للجامعة ، و يحرمني بنفس الوقت من أحلامي ..
قيل لي ، ( إذا عندك واسطة ، وحصلت على استثناء من مدير الجامعة ، تمشي أمورك )
لكنني لم أكن وقتها في مزاج يسمح لي بالتفكير ، فقد كانت النظرة سوداوية .. واخترت الدخول إلى أفضل خيار متاح لي ، فوجدت كلية إدارة الأعمال أمامي ، و أحمد الله أنها اختارتني لأكون طالباً لها ، و مازلت مقتنعاً بأن الخيرة فيما يختاره الله ، ولكن الآن بعد مرور سنتين من هذه الحادثة ، ( و فوز أوباما الأخير )
جعلني أتساءل ، هل احتاج أوباما إلى ( واسطة ) للوصول إلى البيت الأبيض ؟
وهل سأعيد التفكير و الصراع لتحقيق حلمي ، ودخول كلية الهندسة و أتخذ من أوباما مثالا ؟ أم أن ( الواسطة ) ستواجهني بشبحها الكبير مرة أخرى ؟!
أم أنني سأكون أوباما نفسه و أحدث التغيير في النظام ، ليكون متاحاً للأجيال القادمة الدخول إلى أي كلية يرغبون طالما أنهم يستحقون ؟!
انتهى النص
×××××
طبعا مقص الرقيب " الله يهديه "
حوّل هالمقال .. إلى مقال كأنه ثوب مرقع : )
ومادري وين الغلط اللي غلطته .. ؟
المشكله يوم رحت أقوله .. ليش نشرت مقالي مقصوص بدون اذن ؟
قال " مقالك ما يصلح للنشر "
الحمدلله والشكر ..
إذا ما يصلح للنشر .. تنشره على كيفك و تحط اسمي ؟؟؟
آآآآخ بس